توسدت حضن المزن
لأشكو مرارتي
تخيل أني في خد غيمة الحب
كنت مغرورة بك
و الآن أنتظر الجواب...
و الباب مغلق...
هل لي بعمق رسالة
تسمح لي بالقراءة
و تلقي لتحايا قلبي السلام
أستزيد الكذب على نفسي
و أخبرها أني أنسى الذي في الوجدان موقعه
و أحتار لما أبحث عن مرسى
لقلبي الثقيل بك
ثم أتوهم عندما أنزع عنه الشعور
بالرغبة في امتلاكك عنوة
و سلوكي لا يحترمني
بالابتعاد عنك
لك الاختيار الآن
أن تكون البر و الأمان و الأحلام
أو أن ترحل فتظل بي عنفا و تسليما...
و أظل لك الوطن الخالد
و غصن زيتون في حقلك
تورف الظل مدينتي فيتعرق
جبين المجد على وجهك
و أنت تحمل راية التعب
و بذرا أنت مثمره و مصدره
لك عنوان التوغل في متاهات تفكيري
و أنا في صدد التوحد في صفاتك
أنت البديهي في حضورك
تعرف مدى ضعفي و هشاشتي
بقدر صلف الوجع
أنثر الابتسام...
وردة الكاتب
تعليقات
إرسال تعليق