التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عبد السلام سوني/////


طال الانتظار
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
وهن العظم مني
بعد طول السنين
وانتشر في أنحاء جسمي
كل الشيب
سرق الزمان مني
كل الشباب
وساقني غباء هيامي
إلى عصر الأوهام
وانتحرت في أعماقي
كل أحلامي
لن أمارس بعد الحين
طقوس الحب
وتراتيل الهيام
بعدما فاتني قطار العمر.
لن أبق بعد
رهين الانتظار
فقد تاه الغرام
في مملكة الضباب
وعشت وحيدا لا أبالي
مستسلما للأحزان..
كنت في سابق العهود والأيام
فارسا أنشر الأمل
في قلوب العاشقين
أنسج بين ثنايا القلب
خيوط العشق والغرام
وأسافر عبر صفحات الأشعار
أبحث في نفسي عن حقيقتي
وبإصرار
أتلو بيان الحب
فلا مجال للاعتذار
أصارع بين ذواتي
أمواج الاختيار
وليس لي بعد الآن
أي قرار
القلب حزين
محتار
بين غجرية
كانت تهوى الأسفار
والرقص..
ولعبة القمار.
وفتاة شقراء
بعيون زرقاء
تهوى الربوة
والشعر والنقاء
فهل كان الحب مشروعا للشقاء
أم نزوة بغاء؟؛..
تلك حكاياتي
كانت على لسان اهل العشق
ترويها العجائز كالببغاء
وتدمع عيون العاشقين
تحكي عني حكايات
عشت أسيرا
في السرداب
اتخيل بين الحين والحين
أميرة في الغاب
في قصر بلا أسوار
وأنا ذلك الحطاب
يبحث بين الأشجار
عن الياقوت والمرجان
فتأتيه اميرة الغاب
تخرج من فوه البركان
وكان الجوف مليئا بالدخان
منحتني قلبها الحنون
وسكنت في اعماقي
ناديتها من خلف الباب
إني متيم ولهان
ابتسمت ..
تلونت ..
تبخرت..
كانت مجرد سراب
طال الانتظار
ولم تات أميرة الغاب
ولم تعد تسكن في قلبي
لا غجرية في منتهى الغباء
ولا شقراء ذات عيون زرقاء
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
بقلم الشاعر عبدالسلام سوني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي