التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر د/نبال محمد بدور/////


ملاك ليس من
الأرض ولا من
السماء
طلت ع غياب الشمس
والنور هلّ بحضورها
وعيونها بتلمع كالبرق
بلون السما ألوانها
وشعرها سلاسل ذهب
سيوف جيوش بتقطعها
ورموشها كالسهام
الملوك بتخضع إليها
حواجبها ك نجم سهيَلْ
والنجوم حواليها
وبيقولوا جمالها فتَّاك
من الصعب النظر إليها
سامحني يا رب الخلق
( سأعلن الحرب عليها)
وداهم إحساسها بأشواقي
وقيم الصلاة بمحرابها
وإجعلها أسيرة حرب
وأصبح أنا سجانها
وبكتب بإحساسي تقرير
لمحكمة العليا الجنائية
وبقدم شكوى لا نائب العام
ودعوة لا قاضي العدلية
والدليل فيها موجود
ولا داعي للشهود
أول تهمة عينيها
وثاني تهمة ثغرها
داخله لولو عالميلين
ثالث تهمة معروفة
خدودها كالتفاح
نفس التفاح بالجنة
رابع تهمة مكشوفة
شفافها ك حبات التوت
ما زالت ع شفافي موجودة
خامس تهمة عقلي طار
وأصبحت فيها محتار
والعسل من صدرها بيصفي
وأنا يا سيدي القاضي مريض
عسلها مرهم شافي
قلتلها إمليلي الكاس
وعطيني منه شفة
لعلني من دائي طيب
لما شفت هالشوفة
سادس تهمة يا ستار
جعلت ليلي يصير نهار
سحرها أصله فتان وجهها بيشعشع أنوار
سابع تهمة يا لطيف
قلي القاضي بيكفي
دعني إستمع إليها
ناداها بأعلى صوته
أتت وتسمرت أمامه
ولما شافها القاضي جن
سبَّح بإسم الرحمان
ورفع عليها قضية
للمحكمة العليا الدولية يتبع
مع تحيات الدكتور
الكاتب والشاعر
نبال محمد بدور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي