التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأديب أ/مرقص نصيف إقلاديوس/////


أنشودة الجلال و الجمال
( رسالة نثر تعبيري ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم..مرقص إقلاديوس
.............
يا من خلقت
من التراب جمالا.
أي كلمات يمكنها
ان تصف جمالك.

يا من أعطيت
للريح صوته العاصف،
و للنسيم سريانه الرقيق،
و للغدير هدوء جريانه،
و للشلال قوة تدفقه.
هل يمكن للكلمات
ان تعبر عن جلالك.

يا من اعطيت الورود
و الزهور
و الرياحين أريجها
ما ازكى عبير الروح
التى تتوطن رحابك.

يا من خلقت الأرض
كوكبا بين كواكب.
و جعلت لها رواسى
من الجبال لتثبتها.
و خصصت لها
نجما ينيرها بالنهار.
و تابعا ينيرها بالليالى.
و أنبت لها الأشجار
ذوات الظل و ذوات الثمر.
و سيرت انهارها الى بحارها
مهما طال السفر.
يا من وحدك الذي تعطي
و تعلم تعداد حبات المطر.
يا من تقدم
لكل من على الأرض
رزقه فى حينه،
و لا تنسى الدود
فى قلب الحجر.

يا من خلقت الإنسان
و جعلته سيدا
على كل ما على الأرض،
و كل من على الأرض.
نفخت فيه روحا
و أعطيته
عقلا و قلبا و عيونا .
يا عاليا فوق كل عالى
و غاليا أغلى من كل غالى،
و باقيا و الكل فانى.

اعطنا عقلا نقيا،
ينشغل بك حتى نلقاك.
و عيونا منيرة
ترصد الجمال ،
لكن لا يشغلها عنك سواك.
و قلوبا تحن و تحنو
على كل من خلقت،
و منحتهم بفضلك عطاياك.
ملاح بحور الحكمة
مرقص إقلاديوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي