التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/أبي منتظر السماوي////


( تخميس أبيات نشرتها الأستاذة هدى السلطاني )
ا***************************************
رغماً علــــــــــــــى العذّال والأندادِ
كبَّرتُ عشراً فــــــــي تخوم الوادي
أعلنتُ فيها الحــــــــبّ رغم بعادي
ناداكَ فـــــــــي وادي الغرام مُنادي
إخلع نعالـــكَ قـــــــد حللــــــــتَ فوادي
إنــــــــــي بمحراب الصبابة ساجدٌ
آيات حبك قــــــــــــد تلوت وواجدٌ
يا ليــــــــت يبقـــــــى للقيامة خالدٌ
إن القلوب معابــــــــــــــدٌ ومساجدٌ
والعاشقــــــــــــون مناســــــــــك العبّاد
لا تكبت العشق_ان دهاك_ جماحهُ
حتما ًمـــــــــــع الأيام يبدي نجاحهُ
لابدّ يشرق فــــــــي الفلاح صباحهُ
مــــــن يَدخل العشق الكبير وساحهُ
يمضــــــــــــــــــــي الحياة بأدمعٍ وجهادِ
يحدو بهــــــــم حادي السراة يُريبنا
ومضى مـــــع الركب المغذّ حبيبنا
أوَ ما كفــــــــــــى أوثقتموه طبيبنا
يا سائرين وفــــــي الركاب قلوبنا
تعبــــــــتْ مـــــــــــنَ الأسفار والأنجادِ
يا حاديَ العيس إتّئِــدْ , قُــلْ ما تَشا
أرددْ الــى المغنى الحبيب وكالرشا
هامَ الفؤاد وما بــــــــــه يوم انتشى
عودوا فنارالهجر تسجر في الحشا
ولهيبهــــــــا فــــــــــي الصدر والأكبادِ
زَمَّـــــــــتْ بنا عند الرحيل ندوبنا
هَبّــــتْ بمسرى الضاعنين هبوبنا
هــــلْ شائباتٌ قـــــد بَدَتْ وتشوبنا
عكفتْ عليكم فــي الصدور قلوبنا
وتلاقــــــت الأرواح فــــــــــي الميعادِ
مَسراكــــــمُ يا راحليـــــــنَ أجَنّنا
أفضى هموماً قـــــــد أزادتْ أنّنا
أنسيتمُ السلوى , ألَسْنــــــــــا إنّنا
فكأنّنـــــي وكأنّكــــــــــــمْ وكأنّنا
مـــــــــن عالـــــم الأرواح لا الأجسادِ
ابو منتظر السماوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي