التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الحفضي/////


*** قصائد طالها النسيان ***

::رسالة...اعتذار لامرأة

افترقنا...
أو بالأحرى،،هجرتك ،،
لا أذكر لماذا..؟
كانت رعونة مني..
وما أكثر زلاتي في الماضي.. !!
كنت أتذكرك في البداية...ومضة..
كلما شدت المشاهب...
----خليلي-----
علاش تعاديني..
تهجرني..أ
وتخلي لي رسامي خالية..
خالية هاذيك رسامي..
ويهيم الوجد بي..
كيف الدزيرة..
ويضيق الحال بي ..
كي نشوف نجم من سماه ساقط..-----
افترقنا..
وانشغل كل منا بعالمه..
بهمومه
نحترف النسيان..
دارت عجلة الزمان..
مرت السنين مرة عجلى..
ومرات بطيئة رتيبة..
تناسينا..
أو بالأحرى جرفنا النسيان..
ولو أنك بقيت شعلة من حب تخبو..
تحت رماد زحمة الحياة..
أحببتك يوما ما...
ثم انسحبت...
تركتك باكية..
تتوسلين...
أتذكر آخر قبلة لك..تعمدت بالدموع..
رحلت الى حالي ..
الى عالمي..
لعي اجد لي راحة..
أحرقت كل رسائلك..وصورك..
تناسيت كل هداياك..
تخلصت من كل تذكاراتك...
أخفيت كآبتي...
تجرعت مرارتين لتغيبي عن ذاكرتي..
فلا البعد أنساني...
ولا الخمرسلاني..
أرجوك ...فكيني من عذابي..!!!
فلا شيء منك تلاشى...
باقية..ملامحك..
كلماتك..
بسماتك..عتابك..
همسك و حزنك..
رغم اصراري على النسيان...
اعتقدت انك كنت لحظة..نزوة عابرة...وانتهت !!
فجأة...كعنقاء تولد من رماد..
فجرت جرح الذاكرة...
ارتسم طيفك من جديد..
أحسست بخفق قلبي..
اتقدت جذوة العشق ولو بعد فوات اوان..
كلما أراك ..ارتد الى الماضي..
تتزاحم الذكريات..تتراقص سرعى..
فهل أعلن اعتذاري..
أم أتوسل اليك بحبي...
أم ألزم الصمت..
فعسى الأيام أن تعيد الى النسيان ذكراك..؟
***** بقلم الاستاذمحمد الحفضي *****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي