أترجو رفيقةً فَلَكَ العذارى
و كل الثيب أُعطِيتَ الخيارَ
فاترك عنكَ ميًّا هل تراها
كغيدٍ فيها حسنٌ لا يُجارى
أيمزح عاذلي أم كانَ جَدًّا
أساوى بميَّ مَن خَسِرَت مِرارا
فإن لميَّ أوصافًا و حسّنًا
يفوق جميع من لبست خمارا
أساوى الدر في ميٍّ سواها
و هن خلقن أطيانًا و نارا
فلستُ براغبٍ لسواها يومًا
فإنّي بغيرها أرجو خَسارا
هُنَّ الليل من أعتام وصفٍ
و هي الشمس أطلقت النهارَ
تُضيءُ الكون بالشفتين بسمًا
مهما حولها وضعت ستارا
فإنّي أريدها مهما حلفتم
و إنّي بعشقها أشدو جهارا
أقلتم غيدكم أبدار حسنٍ
فحسنها كوكبٌ درّيُ صارَ
تمشي فريدةً في كل وصفٍ
و حولها هُنَّ قد دُرنَ المسارَ
هشام العور 04-11-2019
تعليقات
إرسال تعليق