التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/ذي الفقار الأديب/////


((ملحمة عشق .........فينيقي))

تقدمي ...
معبودتي ...
فداك قلبي وروحي ودمي...

هل تتذكري ...
يوم قلت لي ...
ما هو رأيك بمعصمي...؟

أو بضحكات شفاهي وفمي ...

مغرورة...
يسري في شفتيك...
شئ من جمال الله ...
دم قان عندمي ...

سيدتي ...
انا ليس بأول عاشق ...
وليس اول من ...
بسهام الحب قد رمي ...

رجاء برسم الحب ...
فضفضي ...
عما يجيش تكلمي ...

الحب حياة...
لاتقول زلت قدمي ...

أنا ...
بأبجديات الهوى جهولا ...
نعم اعترف ...
دلالك ملهمي ومعلمي ...

معشوقتي ...
مليكتي ...
ياشفاء الله انت ...
آس حاذق ببلسمي...

جذوري اعرابية ...
انا ومرعاي وبعض غنمي ...

أحتفظ بحكايا قيس وليلى...
ديك الجن وبنت الناعمة...
قلبي ...
بين أضلع واهنات يحتمي...

بحر عينيك...
موج بحر متلاطم ...
أبيت ليلي ...
اعاتبه وسهد أنجمي ...

كفاني مرارة نأيك ...
أكابد بطرف اللسان علقمي...

عذرا سيدتي ...
انا بقايا روح...
بالله عليك تفهمي ...

القرار قرارك ...
احتطبي اضلعي...
أطفأيني بنارك أو تضرمي ...

بدونك عندي سيان ...
وجودي كان ام عدمي ...

عاجز ...
بائس ...
لا اعرف ماذا ...
سيكتب قرطاس قلمي...

ملحمة عشق فينيقي...
صفاء الروح ونقائها ...
عفافها ...
أعاني جرحي الابكم ...

حنيني انت...
هديل حمائم ...
مهما لا قيت منك ...
محال أعلن ندمي ...
******************
ذو الفقارالاديب ٢١/٤/٢٠٢٠٢٠
العراق أوروك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي