أبواب الرحمة
الحمد لله الذى فتح
باب الرحمة ولم يغلقه
وبات الغريق يناجي ربه
ويلجأ إليه ويتودده
ويعزف عن الدنا فى دنيا
زادت حسنا لتمزقه
لكن رحمة ربه عوادته
وهكذا اختاره وهكذا وفقه
نور الله يسعى بين أيدينا
والقلوب تهتف ربي ما أعظمه
فى عمق الليل تنير وجوه
ساجدة لربها تسبحه
فى صمت الكلم يعلم ربي
ما ألم بي ما ألطفه
فى دقة قلب تعلن أن لا إله
غير الله ما أعظمه
فى النجوى والبلوى
والفرح والقرح ما أحكمه
أجمل فى طلب المحبة
والفؤاد يذوب يالا عشقه
وأندم عن ضياع عمري
دون ذكره
رغم ضعفي وبعدي
مازالت أنشده وأحبه
فهو ربي الذي هدني
وأنا عبده
بقلم د علي عبد حسون
تعليقات
إرسال تعليق