التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عبد السلام سوني/////


كان لي أب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
كان لدي اب
اختاري لي لقب
وعلمني
كيف احارب
وأبتعد عن الشغب
علمني
الرواية
والابتعاد عن الغواية
علمني الحب والعطاء
وكان لي معه حكاية
كان نصوحا منذ البداية
وسباقا للهداية..
كان لي اب
كتوم..لا يغضب..
حنون خلوق
طيب القلب..
يوم ابتعد
وجاب في الصحراء
وخاطر في البيداء
من أجل عيش الأبناء
راسلته من أجل اللقاء
واستجاب
كتبت له بطاقةحب
وجاءني الرد
وما ظني خاب
جاءني حثيث الخطى
يقبل جبيني
ويأسف
وقد أصاب
غمرني بالحب
والهدايا واللعب
ونصحني عن قرب
وارتقب
ملأ قلبي بالحنين والحب
واستمر..
مدين لك أيها الأب
بكل طيب غمر القلب
لست انساك
مهما طال الزمان
فأنت كنت لي مصدر الحنان
كنت الأمن والاطمئنان
والمعلم الفنان..
وداعا أيها الأب
يا من وارى الثرى
وصار نجما لا يرى
ادرفت دموعا
وبكيت في كل القرى
اناجي الخالق الرب
وادعو له
والعين تدمع
وفي لقياه
لازلت أرغب
فارق الحياة بين احضاني
وعطر الجنة والطيب
يفوح زكيا من قريب..
صورته
خالدة في ذاكرتي
واليوم هذه ليلتي
أدون مسيرة حب
لأغلى أب
اتذكره دوما ببسمته
وطيب اخلاقه
وعفوه..
وتسامحه..
كان لدي أب
ما أخلف لي وعد
وما ابتعد
صان للام الود والحب
وكان القدوة والمثال
والعامل الجوال
كان حارسا وملاك
يحميني من الهلاك
كان سيدا
ونصوحا
ونجما في القلب
إليه اشدو هذا الموال
وارثي الحال
بعد الفراق
رحمك الله
يا والدي
يا خير اب
فارزقه اللهم السكينة
يارب
والفردوس الاعلى
واستجب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بقلم الشاعر عبدالسلام سوني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي