التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/ذي الفقار الأديب//////


((أكذوبة ...... نوران))
******************
ذوالفقار الاديب

سنوات ...
وانت تبحث عن عنوان ...
عن حقيقة...
ملأت زور وبهتان ...

وخديعة حلم وردي ...
ملؤه عبق الوهم ...
وقصة حاكتها لك ...
قارئة الكف والفنجان ...

كنت تنشد ...
اقاصي النجوم ...
وتنسج من حروفك قصائد...
وتبكي على الطرقات...
اصابك لوث الهذيان...

اي لعبة اي نوران ...؟!
وانت ...؟
حينما تفتح كفك...
تجده خاويا ...
عدم ...
لا حقيقة ولا برهان ...

اصح ...
أيها النائم ...
في الفلوات ...
الناس بيع وشراء ...
وانت الشمس تضرب ظهرك ...
بعض الحب وهم ...
لا دليل له لا عنوان ...

اجعل قلبك عزيز ...
لا ترمه اينما شئت...
لاتجعل مشاعرك بخسة ...
احذر من بيع المجّان ...

نوران ...
رسمت لي لوحات ...
على كل المرايا ...
اغرقتني ببحار التيه ...
فلما استرجعت ذاكرتي ...
وجدتها خيال ...
أسف ليس له مكان ...

إلى تلك التي صيرت لي ...
من صحار جرداء ...
من فراغ ...
سهوب من الوهم ...
جنان عدن واحلى بستان ...!!

حينما استعدت ...
بعض يقضتي ...
وجدت وسادتي مرمية ...
تحت قدمي ...
اضغاث احلام ...
لا نور ولا نوران ...

فاجأني زمن أعور...
له مخالب ...
اشعث الراس ...
مغبر ...
فاغر فمه ...
مظلم دون اسنان ...

نوران ...
أيها الوهم القاسي ...
موحشة دنياي ...
التحف همومي ...
معتمة حتى الجدران ...

ياولدي ...
عد لذاتك ...
لدينك ...
وتعاط جرعة ايمان ...
مادمت بشهر فضيل ...
كرمه الله شهر رمضان ...
*******************
ذو الفقارالاديب العراق. أوروك
١١/٤/٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي