.. المرأة الموت ....
........
تخرجني عن صمتي ووقاري
تلك المرأة التي
قربها صار موت
وإحتظارات..
فتحرجني بأفعالها وضنونها
وغيرتها الحمقاء
لتجعلني
أقول التفاهات....
هي أمرأة قد صادفتها
في الزمن المقيت
حين كان القلب
لايزال يعاني
من بعض
الطعناات..
وكنت أظنها جنة
من جنان الله
وفرحا يبعدني عن
الأحزان والأيام
المريرات...
لكني وجدتها نار محرقة
تظن السوء بي
وتكيل لي سيلا
من الأتهامات..
وانا رجل ٌ
ابحث في عينيها
عن سنوات عمري
الضائعات....
وابحث عن أحلامي
وأشجاني
ومشاعري
المبعثرات......
وكنت أجول مرافئ الحب
باحث عن عناوين
للصدق
والوفاء
وعن مشاعر
صادقات..
وأبحث عن حب ٍ نزل
بمباركة الله
من أعالي
السماوات....
عن أمرأة لم تغزو
سطورها الكلمات......
ومشاعرها لم تكن
مسرح للغزوات..
إمراة نقية
تكون زكية مباركة
كالصلاة...
وابحث عن حب ٍ
تحتار في وصفه
الأبجديات....
و عن قلب ٍ يصفح
ويتسع لكل
الزلات ....
لكن من وجدتها اضافت
لعذاب روحي
عذابات.....
وانا ياسادتي
قضيت العمر
ابحث عن امراة
تكون بلسم
للجراحات..
بريئة
ندية
صادقة
تشبه برقتها
الفراشات .....
يكون السحر رفيقها
ورفيقاتها الحمامات.....
لكن يبدو اني اطلب المستحيل
فنحن لسنا في زمن
المعجزات.....
.....
علي الصباح العلي
بغداد..العراق
تعليقات
إرسال تعليق