التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي//////


.. المرأة الموت ....
........
تخرجني عن صمتي ووقاري
تلك المرأة التي
قربها صار موت
وإحتظارات..
فتحرجني بأفعالها وضنونها
وغيرتها الحمقاء
لتجعلني
أقول التفاهات....
هي أمرأة قد صادفتها
في الزمن المقيت
حين كان القلب
لايزال يعاني
من بعض
الطعناات..
وكنت أظنها جنة
من جنان الله
وفرحا يبعدني عن
الأحزان والأيام
المريرات...
لكني وجدتها نار محرقة
تظن السوء بي
وتكيل لي سيلا
من الأتهامات..
وانا رجل ٌ
ابحث في عينيها
عن سنوات عمري
الضائعات....
وابحث عن أحلامي
وأشجاني
ومشاعري
المبعثرات......
وكنت أجول مرافئ الحب
باحث عن عناوين
للصدق
والوفاء
وعن مشاعر
صادقات..
وأبحث عن حب ٍ نزل
بمباركة الله
من أعالي
السماوات....
عن أمرأة لم تغزو
سطورها الكلمات......
ومشاعرها لم تكن
مسرح للغزوات..
إمراة نقية
تكون زكية مباركة
كالصلاة...
وابحث عن حب ٍ
تحتار في وصفه
الأبجديات....
و عن قلب ٍ يصفح
ويتسع لكل
الزلات ....
لكن من وجدتها اضافت
لعذاب روحي
عذابات.....
وانا ياسادتي
قضيت العمر
ابحث عن امراة
تكون بلسم
للجراحات..
بريئة
ندية
صادقة
تشبه برقتها
الفراشات .....
يكون السحر رفيقها
ورفيقاتها الحمامات.....
لكن يبدو اني اطلب المستحيل
فنحن لسنا في زمن
المعجزات.....
.....
علي الصباح العلي
بغداد..العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي