وهل تعلمي
كيف كان المساء
أوان الغياب
و بين التخوم ظلال الرجاء..
كنبض النزوح
الي عالم من ظلام سحيق
تفنن في معجم الاختفاء..
فما اصعب الاحتمال الذي كان قلبي يسميه قسرا
رنين الحياء..
وما كان الا مثل المسافر لما يفتقد كل الدروب..
فلايعود..
وان عاد ..
اصبح من سواد الليل
اغنية تراتيلا اناشيدا
وعزفا منفرد..
وحزنا يسكن الزفرات
ولكن
قبل حزن الناي و كسر العود...
هو الغياب
فما ابقي من جبهتي غير سمت سجود
الا تعلمي ان كل شئ لو يغيب يقابله شئ ينكسر
كانكسار الراحلين في الظلمات في موت القمر
وفي غياب الساقي تموت السنابل ويذبل في برعمه الزهر...
يا ايها الدمع الذي هو موعد في الليل جاء كزائر ثم انهمر ....
...سمير...
تعليقات
إرسال تعليق