لملِمْ غضبَك البارد
لملم حروفاً نثرتَها يوماً
فقد أجدبتْ أرضُ الورقِ
وسالَ الحقدُ بأثلامِها
لا تنبتُ أخضرً
لا عشقا ً
لا حباً
فقط إرحلْ
كسِّرْ عِنادَك بعنادي
وارتطمْ بكرامةٍ ثارتْ بعد انهزامٍ
لا لوم َولا ملام
عدلُ السماءِ انكتبَ
وجفتْ بالنبضِ أقلامٌ
لملمْ غروراً تبعثرَ
سالَ عرقُ الخذلانِ على جنباتهِ
احذرْ امراةً
أحبتْ ..عشقتْ
حتى صرخَ السماحُ غضباً
ملّ الغفرانُ من زيارتِها
ستمشي على حد السيفِ
لتصلَك
وبنصلِه الدامي
تنتقمُ لكلّ غابرٍ...... عبر َ
أذنبَ وللصدقِ افتقر َ
سيكون رأسُ حبّك المجنون
أولَ من يُعدمُ
شنقاً بضفائرِ قصائدي
أعلمُ..... ستبكي حروفي عليك أبد الدهرِ
وسيكون لحدُك آخرَ دواويني
نداء طالب
تعليقات
إرسال تعليق