كدخانٍ
تلاشتْ أنفاسُك من أنفاسي
أصابعك النارية......
لها بمستعمرتي وشمٌ ومعركةٌ
لك النصرُ يا سرّ انهزاماتي
لك اللواءُ والقيادة ُ
لا عليك فلأخطائِك سحرُ الإعادةِ
ولقلبي طيبُ النوايا
وبحرٌ من السماحِ لا ينضبُ
إن رحلتُ عنك يوماً
ارسمني بسمائِك غيمةً
تُمطرُك غوثاً وغيثاً
كلما زادَ اشتعالُ هجري
على مواقدِ الندمِ
كخبزٍ أسمرٍ يحترقُ
لن تنالَ منه سوى رائحتَه العبقةَ
امسكْ أصابعَ ندمِك
واجعلهم شموعاً باكيةً
تبكي معها جدرانُك السوداءُ
فمثلي أن عبرَك.... كسنينِك
لن يتكررَ
احذرْ
ثم احذر ْ
نداء طالب
تعليقات
إرسال تعليق