التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر د/محمد الساعدي/////


شاعر على الطريق(١)
مجرد خاطر اقول
و انا اتمشى فى هذا الصباح
انظر و ارى الشوارع نظيفة
انها مرفوع القمامة عنها لطيفة
السوال من هو عامل النظافة؟...
ويعمل هذا العمل باي ثقافة؟..
البعض من الناس لا يراه..
البعض من الناس
جل يحتقره....
وللتحقير الناس
ينعتهم ..بزبال
الحقيقة عندما نراها
تفوق الخيال
عمال النظافة .....النظافة
هم اشجع الناس...
عمال النظافة........النظافة
هم احسن الناس
عمال النظافة...... النظافة
هم انظف الناس....
.... نحن ... من يوسخ
الجو والبحار
نحن. من يوسخ
الجبال والقفار
نحن.. من نوسخ
الحدائق و الاشجار
.... اسئل ماذا انت فاعل؟
.. يا قاذف القمامة الهامل...
نتقدم نحوه... بخطوة و نسلم
ولاطفالنا ....والناس نعلم
و بلامتنان والشكر
لهم تكلم....و نتكلم
حتى نرى .. على
وجه ابتسامة....
على الوجة مرتسمة...
و يحس انه ...له قيمة..
وتزيد فيه العزيمة
اقول فى النهاية ارفع راسك
يا عامل النظافة .......بافتخار..........
لتسمع منا... شكرا يا عامل النظافة.....

قال الله تعالى ؛ و ان شكرتم لازيدنكم
حديث من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق
اشكرك يا الهى على كل نعمة..والحمد لك
كان مجرد خاطر مثل سماء ماطر
             بقلمى  ... الدكتور محمد الساعدى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي