التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر د/محمد أبي حسين الساعدي/////


كنت فى الكوخ...
ذات الكوخ القديم..... القديم .... ..الذى فى الجبل ...
جبل قمم الشموخ
وانا جالس....
على كرسى جدتى الهزاز .              
 ... جالسآ باعتزاز
اهزة تارةالى الامام ...
 وتارة الى الخلف...
وانظر ال الشجرة.....
تلك السندىانة العالية النضرة
التى زرعها جدى وجدتى ....
وهى بذرة..
انى انتظر ياحبيبتى...
ما تنطرةا  الا المطر...
حين يهطل الطر...
حينها ..  استكين
و احن اليك ذاك الحنين
بفقدانك من ستين...
٠ينزل المطر و يهطل المطر...
انه فى خيالى هطل المطر
وغسل الوديان و الشجر
وتشرب الجداول والانهار...
والمراتع و  البرارى  و القفار
ا
انزل يامطر.....
. من اين تهظل يا مطر؟!!!!
انظر...عينيكوكسحب
 من السحاب المنتشر
احب ان تمطرين بدفء ...
مطر.. رذاذ فى  ليل معتدل
و اخلع ملابسى و ارقص تحت المطر
اه . اه.  متى ينزل المطر..
عجيب لقد نزل المطد!!!!
ما هى الا دموع ....
من عينى تنهمر
كل سحابة امراة...و اقول
هذة هى الان ستمطر
مثل طفل اصرخ ..
هذه حبيبتى التى ستمطر
لاكنها...تعبر  و تعبر
و لا تتوقف....... و  لاتصبر...
                                      شاعر  اللحظات
                                  الدكتور  محمد الساعدى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي