أيها الغائب...
............
.
حين يهد جسدك الجميل
تعب النهار
ويأتيك النوم من
أعماق البحار.
ينساب طيفك
دون أن تختار
يتسلل إلى حجرتي
رغم أننا
لسنا بذات الجوار..
يعبث بشعري
ينثر حولي أوراقي
يملأ قلمي بالحبر
نرفع سارية
الإبحار..
ودون خيار
يجمعنا أنا وطيفك
سحر الأشعار
يقبلني
وفوق الشفاه ترقص
الأقمار...
يسلبني روحي
كل مرة يكتب اسمي
في سجل
الأحرار....
يجتاحني
من قدمي حتى هامتي
أمنحه كلي
دونما أعذار...
نطوي معا الليل
لن أفقدك بعد اليوم
ما دمنا أنا وطيفك
سمار....
وقبل
أن يطلع النهار
يترك حولي
أنوارا
ليست كالأنوار...
ويعود من حيث أتى
إلى الجسد الجميل
الذي هده
تعب النهار....
******
علي الصباح
العراق /بغداد..
تعليقات
إرسال تعليق