التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر د/عدنان عودة/////


.......((اعراس التجديد))
زجل((/٢٠٢١/٣/٣١/ الاربعاء))

هالعاملة.. من رموش عينيها سياج
وللعليل ....البائس دموعه.... علاج
مابتنرمى شجرة ....سورية المثمرة
بأحجار عاعناقيد.... الماس وزجاج

لاضربنا .......بقصد نظهر.... مقدرة
رشقنا ورود ومش بقصد الإحتجاج
استنفر الشر من.... المغاور والفدود
واطفأوا في وحشة الليل... السراج
أخرسوا الضحكات من طفل الغرود
وزالوا عن الوجنات برق.... الابتهاج
الاربع جهات.. معسكرة فيها الجنود
ثاروا الغبار وحركوا فيها.... العجاج
هب الشعب والجيش هبات الاسود
فاجئ سكون الكون صوت الإرتجاج
والضواري الجائعة... تحاصر حدود
أضحى الخطر عالدار ...بحالة هياج

تزلزلت كل.... السواتر..... والسدود
وتساقطوا الابطال في نقع.. اللجاج
تم البسط .عاالسواحل.... والجرود
وعالمعابر ...و المسالك ..و الحراج
واليوم حتى استيقظوا اهل الرقود
لاقوا الوطن في حال امن. وانفراج
حالة ثبات.... ترافقا ....عدة جهود
رد ..الصدود وكبح ....تمرير المزاج
زرعنا شوارعنا.... ومطالعنا ..ورود
وديباج ارض الوطن ...حلينا بعاج
اشبل أسود الرابضة باعلى النجود
وأعراس تجديد العهد خير ..النتاج
الخط المقاوم ...مابيفرط بالحقوق
خط السراط... المابيعرف إعوجاج

٠٠٠٠٠٠٠٠(بقلم عدنان عودة)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي