التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/أميـــــــــــر المالك//////


👑 عروس بحري 👑

....حتى لو كنت وحدي
في بحرٍ لجّيٍّ ...

أُفُكُّ قيدي ... وأسعى للتَّوّ

خلف عروس بحري .

إن كنت في بحرٍ

أو كنت في الصحراء

أصنع لك من الرمل

ريش النعام

دعك مما يترائى لك 

أنت    أنثى...

لستِ   عالم   خيال 

أنت     وطن 

وسكن .... 

وأنا    المواطن   الأمين   

على  بعث  الحضارة 

والبواطن    شاهدة ...

هاك   تاج   الفخار 

إلبسيه    واعتلى 

عروس بحري 

والبحر له شطآن 

واعلمي  انّكِ  مالكة المكان 

البحر سيدتي تعيش فيه 

أنواع شتّى من الكائنات 

اشكال والوان 

إلا العرائس ...

فهي واحدة ...

تحمل اللقب 

والتاج الاغرّ على الجبين 

ذاك هو العنوان 

ذاك هو العنوان 

إن كنت في البحر 

فأنت العروس 

الأسمى...

أو  كنت في عرض الصحراء 

فانت الغزالة الابهى 

كحيلة العين ...

والكعب  مخضبةً بالحناء 

تلك هي غزالة واحة الصحراء 

لا تأبهي...

فليس كل الرجال ذئاب 

تلك الذئاب التي تبحث عن القطيع 

في كل مكان...

أنت الوطن...

من قال غير ذلك 

فقد كذب 

من استعمل الحق زوراً وبهتاناً 

فقد لغى...

والوطن وحدةً واحدة 

ليس قابلا للتجزئة 

والحق نور وبرهان 

منك السلالة 

وبك قبول الآخرة المأوى 

فكيف لا تكوني 

بل كوني ...

كوني الوطن الأحلى 

والانقى 

لست حفنة تراب ... بل حضارة

وتاريخ عريق 

انت الوطن 

والموئلااااا ...

يوم حللت المكان 

واي مكان..!!

فسيحاً  رحباً 

لكن ...

لا يتسع إلّا لإنسان

✍ ...( أمير المالك )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي