حنين ووطن
مقيدة أسيرة للماضي للياسمين أحن
لا تلمني في عشقها سوريتي ..
الدفئ والحضن
هواها العليل يحييني ولفراقها
أكاد أجن
جريح بلدي كعصفور مضرج
بالجراح يئن
حتى سنبلة القمح أستشهدت
في بلدي
فهل لك يا يوسف أن ترمي
بقميصك على وطني
ربما يعود كما عاد يعقوب
بصيراً وتزول المحن
شوقي إليها أثقل كاهلي
وتجرعت المر ألواناً وأصابني الوهن
أدركني الخوف والفؤاد جريح
وسميت لاجئة على أعتاب المدن
أقف على أرصفة الطرقات بليل
بهيم خالٍ من كل شيئ إلا الحزن
لم أدرك أن الرحلة ستطول
فحملت في جعبتي ألواني
وبعض الشجن
أواسي نفسي وأعيد بناء
وطني على أوراقي بالقرطاس والقلم
الذي يأن
أمسح دموع الأمهات الثكالى
وصيحاتهم الصامتة في الحشى
تنادي فداك نفسي وولدي يا علم
باسمك أغنِ
آااااه يا وطن
ضاعت ملامحك وتشتت أوصالك
من الفتن
غادرك النساء والرجال والصغار والمسن
مرغمون وركبوا البحر
ظنوه عليهم أحن
غدر بهم وارتموا على الشطآن
في ليل مظلم أصم
آاااه يا وطن
أأرثيك أم أرثي نفسي وحزني والألم
الذي لا يستكين
آاااااه يا وطن
آااااه يا وطن
بقلمي غنوة
تعليقات
إرسال تعليق