التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/صبري رسلان////


عيش نملة ( 315 )
...............
وهتني بدور فيكي
يا دنيا
ما أنتش شيفاني
وسنين وأهي عدت من عمري واقف في مكاني
نمله في قدها منفوخ
صدرها في الشق إداري
لا أتغير حالي إعملي معروف وريني أمانك
هفضل على كده مربوط
أيدي ما تفكي لجامك
كل أما أتلفت حواليا
بتدوسني قدامك ..
ده ما فيش إلا أنا
حرماه من الهنا غرقان
في همومك ..
سيقاه بالعصى كان منه
إتنسى دفناه بذنوبك
هيعيش على كده عمره
بحاله ليسد ديونك
متغرب كاتم أحزاني
عن أهلي وناسي
ويا ريت تسبيني أحلم
لو حلم وأغمض ناسي
مكسور منحوس حظه كساله توب كله مقاسي  
طب ما تبحبحي طوقك 
حبه مات ليه إحساسك
طب نمله ما فيش حته
سكر  وتحلي في كاسك 
ويعيش له يومين ينسى 
مرارك ويكون من ناسك
هيفوق وهيرجع يتعرف
فين ساسه وراسه 
ما أهو أصله غشيم لامؤاخذه إنداس 
ضيعه إحساسه
كرتونه ضغط معاك سكر
والذبحه وجاتك ..
واسطه ومصلحه رشوه
وبحتره وأدراج فتحالك
كده ناقصك أيه صعب 
هتمشي كلاكيع 
في حياتك  ..
أرمي ورا ضهرك عيش
نمله حاذي صف إخواتك
إلحق لنعزي في جنابك
مش فارقه مماتك
بقلم .. صبري رسلان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي