التخطي إلى المحتوى الرئيسي

♡كتب الأستاذ الشاعر/حمدي عصام تغيان♡

أنا راحل

*****************

حبيب القلب 

أنا حيران

ومتألم

و بي فى الحشا

أشجان

ودمعة عين 

أهي نازلة 

ومعظم الخواطر 

بقت سارحة

ولكن أنا فى حبك 

قتيل الحب يا ليلى

ولي فى الهوى أشجان

وأنت فى حبي ما بترحم

وتوعد حتى ما توفي

كثير الغدر يا حبي 

وملكش أمان

أنا محتار 

أوفي لك وأصون ودك

ألاقي هواك

بيخدعني وتهجرني

وترجع لي تأمرني

تقول غضبان

وأحلف يوم 

ما هرجع لك

ولا أشوفك

ولا أحكي لك

ولا أيدي تجي ف ايدك

ولا قلبي يضم هواك

ولا عيني تبات باكية

ولا فكري يكون سارح

يفكر فيك يا قلبي

يعد الفعل والكلمات

وبسأل روحي

أنا غلطان؟!

أنا اللي كنت بزرع لك

فى قلبي هواك بالفدان

أنا اللي وفيت وما أتهنيت

أنا اللي قلت معذورة

وجمعت لك ألف عذر زمان

وتهجرني وأقول يمكن

بتدلع وتتقل يوم

وبكرة تعود وتهواني

وأصبر نفسي أنا بنفسي

وأكتم فى الحشا أشواق

وأنت هواك يجرحني ويألمني

ولا يهمك ولا تحسي

لغاية أمتى يا ليلى

هواك عذاب

لغاية أمتى يا ليلى

أعيش فى سراب

لغاية أمتى تأمرني

وأقول حاضر

أنا خلاص تعبت يا ليلى

من الأوهام ومن غدرك

ومش هسأل على الإخلاص

ومش هندم على فراقك

وهقلع قلبي من صدري

وأقول راحت زي ما الوفا

راح والحب والإخلاص

وهنساك وأعيش وخلاص

خدي معاك قصائد 

حبي دي ليك

وأشعاري دي فى عنيك

وخلي لي الحزن والأشواق

وخلي لي الحزن والأشواق

****************

شعر /حمدى عصام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي