التخطي إلى المحتوى الرئيسي

♡كتبت الرائعة/لميس غانم♡

أَحببتُ وغداً


حدثني :

هل عثرت على متجر للنسيان ؟؟

أم أنك أيقنت أننا في زمن بخيل لا يعترف بالحب ؟!

بصدق المشاعر وعدد نبضات القلب !!


لا عليك أنا مثلك لم أعد أُومن بأن هناك من يستحق قلبي

عقدت صلح مع ذاتي ، وتأكدت بأنك لا تصلح لي !

يا أنت أوقعتني في حبك ذات يوم ،بلا قفل بلا مفتاح قيدتني ،سمعت شدو عذباً ،تحسست أيسر صدري 

أنت هاهنا، حدث ذلك بسرعة البرق 


حين وضعك القدر في طريقي

لأستيقظ وأجد نفسي تلك العاشقة الحالمة 

هذا ما حدث فقط !!


وجدتني أكتبك بدماء قلبي ،لم أكن يوماً بشاعرة 

أنما زاد الأحساس بعدد تلك اللحظات الساحرة،

دثرتك بين أوردتي ،أدركت وجودك 

نبضك المتدفق يدعوني للرقصة الأولى !


حيرة تنتصب صمتاً وفوضى تحتاج لترتب نفسها ،لم أقنعتني بحبك وأنا مجرد عابرة لحدود قلبك 

هل يستحق الحب منا أن نسحقه؟ ونمضي ، لم العناء أذاً أن تقتل تلك المشاعر بعد إحيائها


فتحت عقلي على مصراعيه في مناورة 

تلك صدفة أستوطنتي ،ولكنها كما أتت ذهبت بها الرياح ،لم يعد يجدي هذا الحديث فهي ثرثرة زائفة 

باهتةٌ لا لون لها ولا حتى رائحة!


لمجرد الفكرة فهذا أمر مبشر مازلنا ننبض كبشر 

نستيقظ على الفرح 


بحثت عن النهاية ،عن حل يرتب ذاك الدمار

يضمد شرخاً في الروح ...

أمضي إليها بقلب لا يؤنبه ضمير،فقط أبتسم حين تراودك ذكراي ، وقل في نفسك هناك من أحببتني بحجم وطن 

بحجم القرب الذي كان ، وضعت مسافات تفصلك عني

أخرجتك كموت شجرة شوك أدخلت في جوف الروح!


فهذا مدهش جداً من ندخلهم إلى قلوبنا بقلب مبتسم 

نرغم على أنتزاعهم بقوة أكبر من دخلوهم 

هجرة قسرية 


ألتقِطُ فُتات حروفي في باقة من العطر الممزوج بالأمل ،خلف ركام الأحلام وتنهيدات الغيم 

فلتخرج من قلبي لم أعد أكترث لوجودك

أذهب حيث شاء القدر ...


#Lames

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي