أَحببتُ وغداً
حدثني :
هل عثرت على متجر للنسيان ؟؟
أم أنك أيقنت أننا في زمن بخيل لا يعترف بالحب ؟!
بصدق المشاعر وعدد نبضات القلب !!
لا عليك أنا مثلك لم أعد أُومن بأن هناك من يستحق قلبي
عقدت صلح مع ذاتي ، وتأكدت بأنك لا تصلح لي !
يا أنت أوقعتني في حبك ذات يوم ،بلا قفل بلا مفتاح قيدتني ،سمعت شدو عذباً ،تحسست أيسر صدري
أنت هاهنا، حدث ذلك بسرعة البرق
حين وضعك القدر في طريقي
لأستيقظ وأجد نفسي تلك العاشقة الحالمة
هذا ما حدث فقط !!
وجدتني أكتبك بدماء قلبي ،لم أكن يوماً بشاعرة
أنما زاد الأحساس بعدد تلك اللحظات الساحرة،
دثرتك بين أوردتي ،أدركت وجودك
نبضك المتدفق يدعوني للرقصة الأولى !
حيرة تنتصب صمتاً وفوضى تحتاج لترتب نفسها ،لم أقنعتني بحبك وأنا مجرد عابرة لحدود قلبك
هل يستحق الحب منا أن نسحقه؟ ونمضي ، لم العناء أذاً أن تقتل تلك المشاعر بعد إحيائها
فتحت عقلي على مصراعيه في مناورة
تلك صدفة أستوطنتي ،ولكنها كما أتت ذهبت بها الرياح ،لم يعد يجدي هذا الحديث فهي ثرثرة زائفة
باهتةٌ لا لون لها ولا حتى رائحة!
لمجرد الفكرة فهذا أمر مبشر مازلنا ننبض كبشر
نستيقظ على الفرح
بحثت عن النهاية ،عن حل يرتب ذاك الدمار
يضمد شرخاً في الروح ...
أمضي إليها بقلب لا يؤنبه ضمير،فقط أبتسم حين تراودك ذكراي ، وقل في نفسك هناك من أحببتني بحجم وطن
بحجم القرب الذي كان ، وضعت مسافات تفصلك عني
أخرجتك كموت شجرة شوك أدخلت في جوف الروح!
فهذا مدهش جداً من ندخلهم إلى قلوبنا بقلب مبتسم
نرغم على أنتزاعهم بقوة أكبر من دخلوهم
هجرة قسرية
ألتقِطُ فُتات حروفي في باقة من العطر الممزوج بالأمل ،خلف ركام الأحلام وتنهيدات الغيم
فلتخرج من قلبي لم أعد أكترث لوجودك
أذهب حيث شاء القدر ...
#Lames
تعليقات
إرسال تعليق