التخطي إلى المحتوى الرئيسي

♡كتب الأستاذ الشاعر/محفوظ البراموني♡

انا لست ملاكا   ..


     و    لا  إماما    ..

               و    لا  قديسا   ..


لا تعتقدوا  إن كتباتي   ..

تعني إنني ..

ملاكا يمشي ع  الأرض ..

ف الملائكة لا تعيش ع هذا الطين ..


أبدا  أنا بشرا ..

  و أمام الله عبدا  ..

ضعيفا ..

      مسكينا ..

لا حول لي و لا قوة ..


 أقل من  القليل  ..

              ف زاد  الميعاد    ..

ربما أكون الأكثر  ..

            تقصيرا   لما  يراد  ..

ربما أكون الأضعف ..

            أمام  رب  العباد     ..


أنا بشر ..

و لكن تعلمت  من  الحياة ..

ما هو قدر نفسي ..

أمام ربي ..

         و  فهمت الحياة  ..

            و  عرفت الموت ..

ف قللت من ذنوبي ..


أحاول ب قدر  الإمكان ..

أن اكون ..

ف    حياتي    ..

      ف     أعمالي    ..

            ف    أفعالي     ..

                 ف    كتباتي    ..


إنسانا يرضي ربه ..

حتى  إذا حضر  الأجل ..

أكون محترما  ..

             أمام رب العالمين ..

أكون  خفيفا    ..

            أمام خلق رب العالمين ..


 ربما  تنتهي الرحلة فجأة  ..

       و أذهب ل باطن الأرض فجأة  ..


 دائما  ..

قبل أن أكتب النصح ل غيري ..

أقدمه  ل نفسي أولا ..

حتى لا يعتقد الذي يقرأني ..

ب أن صاحب القلم  ..

الكاتب  ..

          الناقد    ..

 دائما ل أحوال البشر ..


إنه من طينة  مميزة  ..

و أن من يكتب لهم  من طينة مقززة ..

معاذ الله من هذا الشيء ..


أبدا  أنا  كاتب الحرف    ..

من نفس أعماق الطينة  ..

و لست ب ملاك  ..

 مخلوق من نور  ع الإطلاق ..


يا ليتنا نرتقي  ..

          ب سلوكياتنا  سويا  ..

حتى  تكون    ..

            كل  نهايتنا  نهاية هنية ..


اللهم إحسن خواتيمنا ..

حتى لا نكون قوما ..

من   ..

الخاسرين ..

           الضائعين   ..

                الغافلين     ..

                    المغيبين     ..

و نخسر الحياة  و  يوم الدين ..


هذيان قلم : 

: محفوظ البراموني :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي