التخطي إلى المحتوى الرئيسي

♡كتب الأستاذ الأديب/مرقص إقلاديوس♡

اجمل عروسة

بقلم..مرقص اقلاديوس

......

 فى ساعة

اؤكد أنها كانت فى صحو و علم.

و ليس فى نوم و حلم.

ظهرت لى عروس جميلة.

عرفت نفسها 

أنها

عروس البللورة.

و اصطحبتنى

و صنعت لى على صفحة بحر

بللورة مسحورة

أرى أنا من خلالها

و لكن الأخرين يرونها

و كأنما هى صورة.


 فيها

زارتنى عروس الليل.

          و عروس السحب.

          و عروس النهر.

         و عروس الجبل.

         و عروس الورود.

         و عروس البحر.


و فى مرة

سألت عروس البللورة

هل تساعدين من يطلب مساعدتك.

قالت

إذا بذلوا كل طاقتهم أساعدهم.

و ان كانوا كسالى لا أساعدهم


إذا طابت نيتهم للخير أساعدهم

و إن خبثت نيتهم لا أساعدهم.


و إذا رفعوا عيونهم لله أساعدهم

و إن تجبروا بأنفسهم لا أساعدهم.


قلت 

عجبا. . ظننتك صاحبة إرادة.


قالت إنما أنا مأمورة.

و كل العرائس اللاتى زرنك

مأمورات مثلى

ممن بدع الكون و الإنسان

و جعل لكل شئ شخصه

و جعل لكل كائن صورة.


قلت.. فلماذا زرتنى

و صنعتى لى هذه البللورة.


قالت.. أريدك أن تكتب

أنى اساعد

من يساعدون أنفسهم.

و تطيب نيتهم.

و تكثر صلوتهم.


لكم بلغت هذه الكلمات شفاها.

لكنى أريدك

أن تصنع لى جميلا

و تجعلها بقصيدك مسطورة.

فإن كتبتها

قل إن كلماتك منقولة.

عن عروس البللورة.

        ملاح بحور الحكمة

        مرقص اقلاديوس

  نقلا عن عروس البللورة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي