يكفي إن تسرق من طعمة الرماد...
جذوة النار...المقدّسة
وأن تتدفّأ...بوزر...
ما إستطاع جميع الملوك حمل إزره..
وتكتب في العراء على وجه الطين...
بإبتسامة فاترة...
قساوة الإنتماء لحضارة الشقاء...
بين النماء والاستجداء...
والعناء....
.يكفيك شرفا..
يا إبن شعاب هذه الأرض المهملة...
أنك من طينة الانبياء...
وأنك بسواد ما إلتحفت....
تعفّر وجوه كلّ من تآمر على الرّغيف...
كتبته بحبر الملح...الذي لا ينسى.
جمال الجلاصي.
تعليقات
إرسال تعليق