التخطي إلى المحتوى الرئيسي

♡ كتبت الأستاذة الشاعرة/سالي محمود♡

مشتاقة لقلبك

** * ** * ** * **

مشتاقة لقلبك

راحلة أنا عبر عينين

سابحة في رحيق المقل

أذوب عشقاً في راحتيك

أبحر بين مرافىء الدمع

ارسو على شاطىء الجفن

تلملمنى أهدابك وتبعثرني العيون

يا عشقاً تغلغل فى شرياني

شاركنى نوبة هذياني

ضم شذرات جنوني 

تنفس الشوق من صدري

عانق لهفة حنيني

عاشقة أنا 

وبين ذراعيك استكين

مشتاقة لقلبك ضمني 

وضم عذابات السنين

مشتاقة لقلبك

وهدير الشوق يؤرقني

يحرقني

ينثرني فوق دروب الهمس

يعاندني يعيد أحداث اليوم وأمس 

مشتاقة لهمسك 

ولنظرة حانية من عينيك

‏ مشتاقة لقلبك

أنتظرك على ناصية الحلم

تناديني..تحاكيني

تشاركني حلماً يضم الشوق

ويحرق زفرات الإنتظار

مشتاقة لقلبك ..

وقلبي لك يشتاق

دمعاتك في المآقي ..

تحرق مني الجفون

ويهذي الشوق مدوياً لاعناً الفراق

ويمضي طيفك ..

يضمني يداعب الأشواق

أشتاقك حبيبي

مشتاقة لقلبك

ضم الحنين في صدري إلى حنينك

امزج شوقي بشوقك 

أشعل لهيب الوجد بين قلبينا

ضمني واذب جليد الصمت 

بنظرات العيون

مشتاقة لقلبك

موشوم على صدري رسمك

وعلى قلبي حروف إسمك

أوتعلم كم أحبك

وكم يمزق الشوق أوتار الحنين

ويدوي في صدري الشوق

ويغتال سكوني حيناً بعد حين

مشتاقة لقلبك

سامعة لهمسك

انصت إلى دقات قلبك

تردد كم أحبك

داعب خصلات شعري

واعد على مسامعي الهمس

وضمني ودعني اتوسد صدرك

أغفو على إيقاع قلبك 

أحبك

مشتاقة لقلبك

راحلة بين ضلوعك

مصلوبة بين ضلعين

في عمق شريانك تجدني

غافية واسنة العينين

كيف تبحث عني وأنا منك

من ضلعك خلقت

عالقة بين عينيك

وادعة بين ذراعيك

أنا بين يديك

أشتاق إليك

مشتاقة لقلبك

وإن رحلت سأشد الرحال إليك

إلى وطني بين ذراعيك

إلى ملاذي ومسكني

وودي وسكينتي

أوصدت أبواب الشوق 

وأودعتك ركناً قصياً في صدري

ومازلت مشتاقة لقلبك

*****

سالى محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي