التخطي إلى المحتوى الرئيسي

♡كتب الأستاذ الشاعر م/محسن الجشي♡

الليلة همسة للعشاق 


همسة ليل 18


.في قلبي شوق....ياأمرأة أشمّ خطاها

أعبري الليل ...فقلبي منتظر 

فالليل مع القلب المشتاق ...طويل

فلا تتركيني حزنا مبعد

ومعك الشوق والليل المنتظر

وقلبي الذي بعشقك مجهد

فهواك قد دبّ ...في جسدي

وبعدك لاعشقا  ولاحبا لبشر

أنا لم أغضب ...ولم أبكي

فهواك اذاب الروح والقلب والجسد

وفي هذا الليل ....نسيت نفسي

لأني تذكرت ...وجهك

وجهك القمر وجهك فيه سحر 

أعواما قبلك   ...أعواما ألهث

ماكان لبيتي باب...لألقاك

 اشرقت بروحي دونا عن كل البشر

كنت لي سراب....ووجهي أبحته لليل

وكنت لي الحب المنتظر

فأنت مكتوب على جبين القلب

وانت منقوش بقلبي كالنقش على الحجر

وعلى صدري وشمك....وأنت رائحة الثوب

وانت عطري على الجسد

فأنت الدفء ...وأنت الحرف الأول في لغتي

كتبتك بين قصائدي كتبتك على وجه القمر

يازهرة القلب ....يازهرة قلبي

يامن ملكت الروح وملكت القلب وكل الجسد

لنا الليلة موعد سهر ...مع النجمه

جمعت لك من حروف قصائدها كل العبر

فإسمك في الليل ...يواعدني

يانسمة الروح ياعطر البشر

قد هامت روحي فيك ياابنة القمر


بقلم المهندس محسن الجشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي