يا أيها السياف لا ترفق
بذي النحر
لو انك تنجز ما أهمّهم الخبر
لا شيء يظاهي
صولة الألم
وجع الذكرى
نزيف سيّر مراقد الوجع
الى مواقد العلل
لن ننتظر جديدا
غير ما حنّط الزمن
في الغدد
ففي اليمن طفل
تحت القصف يحتضر
وفي سوريا
تبرّأ الذئب...من دمنا
لما صار يراق على الرّدم
وطالتنا من جور يد الرّجم
والخل للخل يغترب
قدّ قميص الاخوة
من دبر
فلسطين مع كلّ آذان تحاسبكم
وتبرق مع كلّ حجر
يقذفه الطّفل في وجه المغتصب
أن وحدنا باقون
على قيد الأمل في السّير
ووحدنا للفخر ننتسب
إنّاا الاحياء
وتصلبون كما الموتى
في اروقة الصنم
نحن من نسل توارث صولة الغضب
وفي جيدكم حبل من مسد
عدتم اوسا و خزرجا
تغيرون على الجار
مولاكم كسريّ
في جهركم
وفي السرّ
من بعد مناسك الحجّ
تعتمرون لبيت من ابيض عجّ
فريضة سنها
من طلب الجزية
على القصر
وسلطة على فجّ
الجديد ......أن سيفك
ما عاد يرهبني
لو قطع مني العبرة
كان ينصفني
أرحل الى ضفاف وجه
بكل تفاصيله يحضنني
وجه حبيبة ضمّها الأفق
وما اعرف
إن كانت تحت الثرى
وهي النائمة تسمعني
كم كنا حبيبتي نختلف
لكنك تظلّين شبهي
حين
نعترف أننا كل الخطإ
لو بتنا على غيض
ودمعة
في عيوننا تفتضح
يال ذا السياف
كم رنّح اجنحة
تطرق مخازن الرّيح
في مواطن تعرفها....
وتنكرني
فلا أعود إلّا بهفهفة
طيفك
وذبذبة شريان......يجترح
أنا سمّيتك حريّتي
و وحدها همستك
ما زالت تكتبني
ما ترفّق بي الزمن
جمال الجلاصي
تعليقات
إرسال تعليق