التخطي إلى المحتوى الرئيسي

♡كتب الأستاذ الشاعر/جمال الجلاصي♡

يا أيها السياف لا ترفق 

بذي النحر

لو انك  تنجز ما أهمّهم الخبر

لا شيء يظاهي

صولة الألم

وجع الذكرى

نزيف سيّر مراقد الوجع

الى مواقد العلل

لن ننتظر جديدا

غير ما حنّط الزمن

في الغدد

ففي اليمن طفل 

تحت القصف يحتضر

وفي سوريا

تبرّأ الذئب...من دمنا

لما صار يراق على الرّدم

وطالتنا من جور يد الرّجم

والخل للخل يغترب

قدّ قميص الاخوة 

من دبر


فلسطين مع كلّ آذان تحاسبكم

وتبرق مع كلّ حجر

يقذفه الطّفل في وجه المغتصب

أن  وحدنا باقون

على قيد  الأمل في السّير

ووحدنا للفخر ننتسب

إنّاا الاحياء

وتصلبون  كما  الموتى

في اروقة الصنم

نحن  من نسل توارث صولة الغضب

وفي جيدكم حبل من مسد

عدتم اوسا و خزرجا

تغيرون على الجار

مولاكم كسريّ

في جهركم

وفي السرّ


من  بعد مناسك الحجّ

تعتمرون لبيت من  ابيض عجّ

فريضة سنها 

من طلب الجزية

على القصر

وسلطة على فجّ


الجديد ......أن سيفك

ما عاد يرهبني 

لو قطع مني العبرة 

كان ينصفني

أرحل الى ضفاف وجه 

بكل تفاصيله يحضنني

وجه حبيبة ضمّها الأفق

وما اعرف

إن كانت تحت الثرى 

 وهي النائمة   تسمعني

كم كنا حبيبتي نختلف

لكنك  تظلّين شبهي

حين 

نعترف أننا كل الخطإ

لو بتنا على غيض

ودمعة

في عيوننا تفتضح

يال ذا السياف 

كم رنّح اجنحة

تطرق مخازن الرّيح

في مواطن تعرفها....

وتنكرني

فلا أعود إلّا بهفهفة

طيفك 

وذبذبة شريان......يجترح

أنا سمّيتك حريّتي


و وحدها همستك

ما زالت تكتبني

ما ترفّق بي الزمن


جمال الجلاصي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي