من تلك في المقهى معي ؟
نظرَ القلب ُ لعينيها..فتبسمتْ
كلمات ٌ أبصرتها, جذلى.. كأنها في عيدْ!
هل جاملت ْ قبلاتها ؟
هل سافرت ْ همساتها؟
صحبتني..دون علم ٍ, من الوريدْ..
من تلك في المقهى معي؟
جلست ْ على أريكة الشوقِ البعيدْ
من تلك في الحرفِ معي؟
قد مكَنتْ علاقات الأنغام..
في البوح , عطرا ً, في النشيدْ
عجبَ النادلُ مني ..
و أنا بكلّ زواية ٍ.. مثل الشريدْ
يتنقلُ الطيفُ بي..
و تعبرُ في لمح الكأس ِ مواعيدْ
من تلك المرأة معي ؟
قال النبض ُ مُعاتبا ً
ربما كانت من تُحب التوق عنها لا يحيدْ
وأشارُ العشق ُ لعينيها
و هي هي.. بالتأكيدْ
غادرتُ المقهى..بها
وبصورة اللوز..رأيتُ الشمسَ تعودْ
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق