التخطي إلى المحتوى الرئيسي

///كتبت الأستاذة الشاعرة/ملاك شاهين

حدثني عن عشقك

عن تموجات مشاعرك

عن امتدادات نبضك

عن محمية الحب 

التي تسور الى جدرانها القلق

كيف تآمر عليها النسيان

وافترست سباع الغدر ظباها الحسان

واغتالت سفاريها عواصف النكران

 وكيف لحماها ان تعرضت للغزو

وساحت في اراضيها دماء الطهر

وكيف لمدائنها ان نالها السطو

ودنس تربتها من كانو في مهانة الذل والعهر

حدثني عن انطفاء جذوة الحب بداخلك

حدثني عن الاشواق الكاذبة

فكذبة نيسان لم تكن صدفة

وانت ازهرت في نيسان

الى الذي لم يتوانى في شقائي 

والدموع التي

تسربت من فرط حزنها تلك الاماني

يبثني الشوق اليك

ليسلك بي كل مدارات الالم

وكم من العشق اعاني

ويستقر على شفير الجرح

يعانق الاسى والشجن

وعلى شرفات قلبي

اغنية السواقي

لازال يردد صداها الدهر 

يلفظ الصمت بقاياه في صدر العتمة

وينأى الفجر بعيدا يراوده عذاب الانتظار

لم تشا شمس ذلك اليوم

الا بالافول

يشق درب الاسى والقلب دم

واللحن شجن مستبد

هنيئا لجرح لايندمل

هنيئا لكسر لاينجبر

هنيئا لقبك ترعرع حينا من الدهر ثم عليه انكسر

هنيئا لكل المطايا التي هدتني اليك وارتشفت منها كاس القدر

هنيئا لاجلي لما يفيق صباح الجراح بنبض من كدر

هنيئا مريئا خذو واستقوا من دمي كلما اتتكم سنون عجاف ويقسو الزمان على سائليه

فتقسو القلوب كصلب الحجر

##شاهين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي