التخطي إلى المحتوى الرئيسي

♡كنب الأستاذ الأديب/مرقص إقلاديوس♡

قصتى و حبيباتى الأربعة

بقلم..مرقص اقلاديوس

..........

حبيت اربعة سوا

فجر و ضحى و شمس و ليالى.

و لما نويت اغنيلهم

احترت ابتدى بمين فيهم.

و بصيت عليهم.

لقيت كلهم الجمال ماليهم.

و عشان ماشوفش

الدمع فى عينيهم.

قلت اغنيلهم بالترتيب.


بصيت على فجر

لقيتها مستحية .

و فى عينيها عتب

قالتلى هاتبتدى بيا.

قلتلها كنت فاكر ده يفرحك.

قالتلى

اللى يغنيلى

لازم تكون عينيه سهرانة مستنية.

تعد النجوم طول الليل

و الليل طويل.

و تصحى الشوق ماليها

و الشوق جميل.


بصيت على ضحى

قلتلها فجر مش غاوية غناوى.

و انتى ايه رأيك يا قمر.

قالتلى يا حبيبى

أنا مش قمر أنا قدر.

و القدر يغلب الكل.

و أنا طبعى يا حبيبى

أنا  بالكل.


بصيت على شمس

لقيتها زعلانة.

قلتلها 

مالك يا موزعة النور على الخلق.

مالك يا جميلة يا جميلة بحق.

قالتلى

طول عمركو يا شعرا

بتغنوا لليل ما بتغنوش للنهار.

اشمعنا

دلوقتى جاى تصاحبنى

و تكتب عنى اشعار.


بصيت على ليالى 

لقيتها بتضحك و فرحانة.

جيت ابتدى الكلام

ابتدت هيا الكلام.

قالتلى و الفرحة فى وشها تنطق.

انا اللى بقيالك.

قول يا حبيبى

قول ما بدالك.

ده عشان تغنيلى أنا

ربنا ادالك

إنك تنطق.

      ملاح بحور الحكمة

      مرقص اقلاديوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي