(لحظ^).. هب السمهر المسلول أرسله
إلى الوتين كسهم القوس بالمقل
والخد يهدى من التفاح حمرته
والرمش يسبي رجال السيف بالقلل
والأنف أقنى كأن الله أتقنه
من اللجين أتم العلم بالعمل
والثغر برق من الفيروز لؤلؤه
شمس تجلت على الأبصار بالطفل
من وجنتيها يطل البدر ذا هيف
من الدلال يميس بقده الوجل
بالله كيف أواري فيها ما هتكت
تلك العيون لتذوى ورقة الخجل
كم بت فيها وفكري هائم قرح
والغنج أطبق في جفنيها معتقلي
بأبي الجمال الذي ما نض غاربه
عن مرمر القد أهدى الطل للطلل
ماست وليلي كموج البحر أدفعه
والنجم أبطأ مذما شد مرتحلي
من لي بدر نضيض لا يقاربه
إلا العقيق نظمت بنظمه غزلي
سكرت أحثو بدن الحب خمرتها
وكم عقرت بنات الكرم بالثمل
هاؤم ضلوعي وفيها ما يزلزلها
من الغرام وذاك خطبها الجلل
بها أداري لماء الوجه أحفظه
كمستجير من الدلفاء بالبلل
هاكم ونفسي إلى لقياها هائفتي
أتأمر النفس غير السوء والزلل؟
سكبت فيها من الألفاظ أجملها
سار الجمال بليلى قبلما جملي
صبر جميل عسى بالصبر ينقذني
يا نفس منك إلهي فيه متكلي
الطفل : بفتح الطاء والفاء الطبقة الرقيقة من الغيوم التي تخفف من نور الشمس فيمكن رؤيتها
تعليقات
إرسال تعليق