التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/طه الجندي/////


سكن الليل
🌹🌹🌹🌹🌹
من منا لم يسهر الليل يناجيه سابحا مع النجوم أوحتي يشكو إليه ألما ضج مضجعه فصار النوم مجافيه
وهاأنا ساهرا أناجي ليلي وأناجيه🌹🌹🌹🌹🌹
سكن الليل
فناجيته وناجاني
شكوت له أتراحي وآلامي
فقال ياسميري
ألمك أحزنني وأشجانى
أنا الليل
نديم الأحبة
وعشاق سهر الليالي
اشكُ ما شئت
فبينى وبينك حوار عشق
فكم حلقت باحثا عن نجمك
الشريد في سمائي
ياليل
كم حلقت فيك
وكم شكوت اشجاني
كم تراقصنا وشدونا
علي سنا ضوئك الساري
كم كنت رفيقا
في ليالينا الخوالي
شاركتنا قصائد العشق
وشدو البلابل والأغاني
كم نثر هواك عبير هوانا
فتفتحت الورود فوق الأغصان
فنثرناها كإشراقة فجر
يحمل السعادة والأماني
ياليل
بحق من اقسم بك في علاه
أخبره آلامي
أخبره ياليل أشواقي وسلامي
أخبره ياليل أخبره
إن الهجر اضناني
أخبره ياليل
ان النوم من هجره جافاني
النوم من هجره جافاني🌹🌹🌹
Taha Elgendy
بقلمي
د/طه الجندي
🌹🌹🌹

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي