التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم/كريم خيري العجيمي/////


حين تعجز الكلمات..!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
-#و..
ألق عنك أحمال الحبر..
وأسمال الورق..
وكل أوزار الكتابة..
وابك إن شئت..
أو اعتكف..
فما من شيء هنا..
سيجنبك النزف..
ولن يجنبك البث الكآبة..
ما أنت، وما الشكوى، سوى وجع جديد..
يضيف لعمرك المحزون أطنانا من الحنق..
من الغباء..
من الإهمال..
ومن الرتابة..
-#أصمتُ إذن؟!..
لا..
لا تصمتْ..
اسأل، بعثر في كل جهة سؤال..
ألديك الكثير؟!..
تعال..
انظر..
كيف يرتسم الكذب؟!..
على وجوه الواقفين خلف أبواب الإجابة..
وكيف تتخفى في كل نظرة..
نصال..
أنت يا ولدي..
مقتول قبل أن تأتي..
مطعون قبل أن تمضي..
مصلوب..
قبل أن تنشأ مضامير القتال..
بالله عليك خبرني..
كيف أقنعت زبدك المسكين..
أن يرتدي زي البأس..
وكيف أقنعت ذلك اليأس فيك..
أن يعتنق الصلابة..
كيف أقنعت نايك المثقوب أن يضحك..
على رسلك..
كيف سايست الربابة..
لتخرج الألحان موتا..
يكسر مغاليق الدعاء..
ويشرع نافذة الإنابة..
كيف أقنعك الحزن أن يقاسمك النضال..
ترى..
ما صلة القرابة..
با الله عليك..
كيف مررت غصاتك الحمقى..
كيف خدعت المتاريس..
وكيف غا...فلت الرقابة؟!..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي