ما للسويداء و قد ثارت ضغائنها
مــــــــــــاللسـويـــــــداء و قــــــــد ثــارت ضغائنها
واستنفــــر الحـــقــــد يــــعـــلـوهــــا ويغتصـــــــب
مــا قــد دهـــى الأهــــل مــــــن حُمقٍ ومن عنَـــــتٍ
فـي دار أهــل العــــز فـــالأوزار تـــــــــــرتــــــكب
أيــــــن الـــولاء وصــدق العهــــــد مـــــــــــــن قُبُلٍ
والطعن فـي الظهر بئس القـوم مـــــن عــــــــــــرب
أيـــن الأمــاجــــــــد والأبطــــــال مــــــــــــن نسبٍ
حفظوا العهــــود وصــدُّوا الغـــــــدر والنــــــــــوب
قـــــــد أبطـــأوا الـــرد وعــافـــــــوا الأرض تُنتَهب
كأنَّهــــم فـي غفلـــــــةٍ وسعـــير الشـــر يــــــــلتهب
أيصلــح القـــــول للأجيــال تــــــــــــــــــــذكــــــرةٍ
عــن السلطان بـــاشـا وللفـــــرنـــــــج يحتــــــــرب
بــأنَّ مــــن انقلب عــلــى السلطان كـــــــــــــــــدّره
وشــــــــــوَّه التــــاريــــــخ والأمـجـــــــــاد والنسب
عجباً لكم ألم تــــروا فـــي الأوطـــان مـــن عظـــــةٍ
ما حـلَّ بـالأهــل والجيران مــن عجب ومـــن عُجَب
بـرنـار ليفي نتنياهـو وبـايــــــدنهم أرخــــــوا الفتيل
ألا بكــــــم مـــــــــن للهيـــب النـــــــــــــار يجتنب
أتتركـــوا الــــــــــــــدار للشـــــذاذ طبعهـــــــــــــــم
فـعــــل الـــرذيــلـــــــــةوللســويـــــــــــــداء تنتحب
لا تنقضـــوا العهـــــــــــد والميثـــــاق أخـــــــــــوتنا
فـــــالكل خــاسر وليخسء الـــــــــــدولار والــذهب
لا تفــرطــــــــــوا بجمـــع الأهـــل مــــرحــمـــــــــة
لكـــــم شامـــة عـــلى مـــــــــــــدى الأيــــام تنتصب
عين إبــليس عـلـــى السويــــــــــــــداء تــــــــــرقبها
ليُهتَــــك العــــــــــــــــرض والخــيرات تُنتَـــــــــهَبُ
فلا تكـونـونوا عــــــونــا مـــع الأهـــوال فــــي بلـــدٍ
تفـانــــى الكل حبا لــكــــــم مــن الشبـــــــان والشيب
وإن غـــــــويتم وكان الــــــــــــــرجس ألبســـكـــــــم
ثـــــــوب العصاة وأغشـى سُمَّـــــــــــــــــــــــهُ القلب
لكـم فــــــــــي كل مــا مــــــن حـــــــــول دارتــــــكم
بُغضا وكــــــــــــــــــــرهــا جــلابيبا مــــــــن الشغب
فـي صفقـــــة القــــــــرن لـــن يحسب حسابــكــــــــم
ولن تكــونـــــوا إلَّا هبـاء بــــــــــدفـــق المــاء ينسحب
أنتم كبـــــــــار مــــــــــــــــادمتــم بــــــــــــــــدولتــكم وراعـــــــــــــــي العهـــــد بشــــــــــــار لكــم يثـــــب
لتغـــــــــــــدو العـين ســـــــوريـــــــــــــا بباصــــــرةٍ وتبــــــــــــــقــى للقـلب السويـــــــــــــــــــــداء تُنتَجَبُ
فـــي كلِّ مـــــــــــرة يــــــــــــأتـــــي الضبع يخبركــم ويقنـــــــــــــــــــــع البعض بـــــــــالـخــيرات تقــترب
وحــــــالكــــــم إن فـــــــــــاز يـــومـا بطــاعتـــــكـــــم كما مجـــير أم عـــــــامـــــــر بــالــــــويـــــلات ينقلب
أخوكم مفيد شحود
تعليقات
إرسال تعليق