التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/حنان المملوك//////


✍حاولت التقرب منه
""""""""""""""""""""""""""""""
حاولت التقرب منه بالعزف على أوتار شغافه والعبث بهواه ..
فذاب القلب حبا أطرب معاني الوداد ... تمنى الشوق القرب منه بانتظار الجواب ...
لم أتوقع أن يخذلني .. ليداهمني شعور الإحباط والنكران ...
أشاح بوجهه عني ... وعني تولى مشى وغاب ...
منعني من الدخول لعالمه ..
والسطو على قلبه فتعلل بالغياب ...
حذرني من مغبة تقاسم الحياة معه ..
أفهمني صعوبة الاقتراب ...
كلما حاولت فتح باب للتواصل معه أغلق بوجهي الأبواب ...
اتجهت صوبه فرآني جنبه ...
انبرى نحو قبلته ...
أدار وجهه بحجة تعبده بالمحراب ...
لم أجنِ من حبي إلا الصدود والخيبة بشعور الخائف المرتاب ... والتهرب بعدة اشكال .. بحجج واهية وأعذار .. تاهت بدنيا السراب ..
ماذا أفعل ونسائم الشوق هبت على روحي ..لتطوي وريقات الكتاب ...
وأنا أكتوي بنار البعد لاعيش حياة الغربة والعذاب ...
فجأة ?? أيقظ الضمير الحقيقة الماثلة أمامي
أن الحب لايتوافق مع نبرة العتاب ..
هو توليفة تضج بالإحساس وتوافق بالأفكار وتناغم الأقطاب ...
يتفتح كالزهور بين الأمزجة والأهواء
يلتحم بالروح كالندى المذاب ..
ليبقى شامخا عاليا مهاب ...
لايخضع للطرح والجمع أو لأعداد الحساب ..
طفرة تأتي بالجود والعطاء من الخالق الوهاب ...
تقترب منا بالتودد فالحلم يلمع يبرق كالشهاب ...
يحتاج منا الدعاء للتقرب من الرحمن ليكون قريبا وبحول الله مجاب ...

✍بقلمي (حنان المملوك)١٢/٩/٢٠٢٣

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي