التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أحمد الربداوي//////


......نبض أوردتي....
أتمنى عندما أراك
أن أرى بين شفتيك ابتسامةً
أتمنى عندما أمر بقربك
أن تتركي لي علامةً
أتمنى أن أمتع ناظري برؤياك
منذ البدايه حتى النهاية
أتمنى أن أرسم كحل عينيك
من دموعي برعايةٍ
يا نبض أوردتي
حين أقرأ قصة عشق أو روايةٍ
ياحرارة جسدي
تجاهد البرد الشديد بلا درايةٍ
يانسمة الربيع
تصافح وجهي فتوصلني إلى الهدايةِ
أنت ياشمس الصيف
اللاذعة لنعومة جسدي بعنايةٍ
أنت هبات رياح الخريف
تسقط أوراقي الصفراء
أنت سماء صافيةً
في صيف ينتهي إلى البدايةِ
يا أيها القمر المطل
بين النجوم يزيد السماء بهاء
أيتها الأشعة المنبعثةَ
من الكواكب إلى الأرض كفاية
أيتها الخمائل
تبعث عطرها إلى الكون الفسيح بسخاء
لينعش النفوس وترتاح القلوب
ويزيل الهموم بلا وصايةٍ
أنت أيها البحر الواسع
ياصورة على الأرض للسماء
أنت يامن تحتوين كل المراكب
وتكونين لها حمايةً
أنت أيها الشاطئ
الذي ليس له بداية أو نهايةً
هكذا أنتِ حبيبتي
تملكين كل شي وتعطين كل الأشياء
فلا تبخلي بما لديك
فعطاؤك يغنيك منذ البداية
---------- ---------   -----------
          بقلمي:أحمد الربداوي ابو شادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي