قصة قصيرة بطلتها تلك الطفلة الصغيرة التي ولدت بهيةً كفلقةِ القمرِ مُميزةً بين أترابِها تربعت على عرش الجمال كانت تنشد بابا ماما بكل ما أوتيت من براءة وجمال وقعت أسيرة القدر فكانت العاهة المستديمة تألمت بكت ضحكت تغيرت ملامحُها اعتصرها الألم فاستسلمَتْ للأسى والدموع قلبُها كسيرٌ , ذاهلةٌ عمّا حولها منطويةٌ على نفسِها لينتفض ماردُ عقلها ويثور على واقعِها المُستكينِ... العاهة في جسدي وليست في عقلي... أنتَ أيّها الثائر المتمرد على الواقع لاعليك فقد اخترت الطريق ولاخوفَ بعدَ اليوم ف الجسم السليم في العقل السليم
بقلم نهاد هاشم النقري
تعليقات
إرسال تعليق