. إلى
المرأة البحر .
...............
.
إلى سيدتي التي تشبه
البحر في هدوئه
وثورانه...
هل لك ِ أن تغمضي عينيك
وتسلميني مفاتيح نفسك
وتهدأي قليلا....؟
مامضى من العمر مضى
فدعيني أعلمك
كيف تصبحين
أميرة....
كيف أن الحب ممكن
أن يحيل برد
الشتاء هجيرا....
كيف أن الحب يجعلك
بين المبصرين
ضريرة ...
وكيف أنك ِ
إن فقدتيه
رغم ثرائك
لست ِ سوى مكسورة
فقيرة....
فخذي نفسا عميقا
ياسيدتي وأهدأي
ودعيني أعلمك
كيف تصنعين من
الغيوم البيض
سريرا....
ولنهدأ معا
وندع الحب يعلمنا
كيف نصبح لبعضنا
أسير ٌ يجر ُ
أسيرا....
زمان مضى على
قصة عشقنا
كنت ِخلالها كوكبا دريا
وكنت انا عاشق
وللهوى سفيرا...
وعيناك كانتا بحري
وكم سعدت حينما
غرقت روحي بهما
أخيرا...
فلا تخرجيني من
جنة الفردوس
فأنا عاشق من رأسي
حتى قدمي
وأرجوك كوني وطني
فلقد مللت الأوطان التي
لم تحتويني يوما
وأحضانها كانت بردا
وزمهريرا....
......
بقلم..علي الصباح العلي
تعليقات
إرسال تعليق