التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أبي منتظر السماوي////


{ تخميس أبيات الشاعر د.قطلبي }
<0><0><0><0><0><0>

أجمان ثغركِ قد أفاض ذهولي ؟
أم حسنكِ الزاهي أثار فضولي
رمتُ الجواب وقبل حينَ أفولي
يا ربّة الثغر المعسّل قولي
<0><0> فالقول لا يحتاج للتأويلِ

لي حدّثيني لا يُثار توجّعي
ودعي التوجّس والتهيّب فاخلعي
يحلو الحديث عن الهوى بتطلّعي
إنّ الحديث عن الهوى في مسمعي
<0><0> معزوفةٌ من نغمة التهديلِ

يحثو الأسير إليكِ في إعتاقهِ
بالحُسنِ مبهورٌ وفي إبراقهِ
إنّي لهذا الحسن من عشّاقهِ
كالبدر وجهكِ زادَ في إشراقهِ
<0><0> خصلات شعرٍ رائع التسديلِ

ورد الخمائل يستغيث كأنّهُ
يرجو من الخلّاق شذواً سَنّهُ
خدّيكِ للمأسور طوعاً جنّهُ
الورد من خدّيكِ يأخذ لونهُ
<0><0> وكأن خدّكِ وردةٌ بخميلِ

شرقاً وغرباً لا بما نصفيهما
حزتِ الجمال علوتِ إذ كتفيهما
حَدَقٌ ويا لله من إلفيهما
عيناكِ حوراوان في طرفيهما
<0><0> حدٌّ كحدّ الصارم المسلولِ

ثغرٌ تَفرّى عن رضابِ لي سقَتْ
شهداً كخمر الأندرين ورُوّقَتْ
طافت بثغري , للحجاة قد ارتَقَتْ
أرقى الخمور بشهد ثغركِ عُتّقَتْ
<0><0> وتقطَّرتْ برضابكِ المعسولِ

أهفو لخمر الغانيات وإنّني
أصبو لخمرة ثغركِ الصافي السني
ربّاه إذ يروي عروقي , جنّني
كلّ الخمور أحبّها لكنّني
<0><0> أدمنتُ خمرة موضع التقبيلِ

لمّا دَنَتْ ذابَ الحِجا بجمالها
قبّلتها تسعاً وذا لمآلها
أحببتها لجمالها ومقالها
عانقتها وسألت عن أحوالها
<0<>0> قالتْ كفاكَ تساؤلاً كعذولِ

آهٍ دلالكِ للفؤاد أسلّهُ
لجمالكِ الأخّاذ أدنو جلّهُ
قالتْ وأغواني المقال ودِلّهُ
دعني ألوذ بدفء صدركَ علّهُ
<0><0> يشفي جراح القلب قبل رحيلي

فجذبتها حتّى شَعَرتُ بنشوةٍ
والقلب تاهَ مع العناق بصبوةٍ
قالتْ أيا رجلاً ألستَ بقدوةٍ
قبّل شفاهي ضُمّني في قسوةٍ
<0><0> حتى يتوه من العناق دليلي

ابو منتظر السماوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي