التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أبي منتظر السماوي////


{ تخميس قصيدة الشاعر د.ابراهيم طلحة }

===-===-===----===-===-===

ترمين أعهد أنتِ في تلهيبي
لكنما تتحجّجي تدريبي

وعهدتُ سعيكِ يا مها تعذيبي
تَسعَين تقريباً الى تقريبي

===--=== بطريقة الترغيب والترهيبِ

أجهدتِ نفسكِ أن أكون مُحايداً
اذ كان طبعي في الهيام مُعانداً

أهوى حياتي أن تطول مُجاهداً
وتحاولين بأن أظلّ مُشاهداً

===--=== لكِ طول فترة بثّكِ التجريبي

تهوين أبقى من حياتكِ قابساً
ولكي تكوني في الهوى لي سائساً

رغماً سأبقى في هيامكِ نابساً
ومتابعاً ومشاغباً ومشاكساً

===--=== وأجنّ فيكِ وأصرخ اتصلي بي

أحفيكِ إني عالقٌ بتجبّري
حتى وإن طال النوى وتحسّري

وامتدّ جُرمكِ في انبثاق توتّري
لا تتعبي يا بنت نفسكِ وفّري

===--=== هذا العناء ووفّري تعذيبي

نَصّبتِ نفسكِ في الهوى لي حاكماً
أصدرتِ حُكماً جائراً لي ظالماً

وعهدتُ قلبكِ مُذ عرفتكِ حالماً
تتحدّثين عن المحبّة دائماً

===--=== تتلطّفين معي حبيبي بيبي

أبديتِ حبّكِ لي كغصنٍ مورقٍ
وصبوتُ أرنو للهيام بمحدقٍ

أكديتِ قلبي يا مها بتملّقٍ
أتصدّقين ؟ ظللتُ بين مُصدّقٍ

===--=== ومكذّبٍ , ما السرّ في تكذيبي

أضحى فؤادي في غرامك يرتعدْ
وبنار حبّكِ والصبابة يتّقدْ

أوهيتِ قلبي والحجا فيما أجدْ
حتى عرفتُ بأنّ قلبي لم يعدْ

===== ملكي , وإنكِ قسمتي ونصيبي

بكِ يا مها لم أخفِ روع تولّعي
إذ فيكِ أُقسم والصبابة مطمعي

هيّا الى قلبي المولّه فاسرعي
وشعرتُ إنّكِ ربّما لم تسمعي

===--=== عنّي وعن غزلي وعن تشبيبي

قد تهتُ فيكِ أيا مها ,ذي سُبّتي
أزجيكِ ودّي في الهوى ومحبّتي

أبدي إليكِ في وصالكِ رغبتي
هذا أنا متمسّكٌ بأحبّتي

===--=== تجدينني في غاية التهذيبِ

في حبّكم قد زال عن عيني الكرى
ونما بلبّ حشاشتي ما قد جرى

أهواكِ والحبّ الممضّ بنا سرى
لكنني ما من سبيلٍ كي أرى

===--=== أخطاءهم , لسنا مع التخريبِ

ما كان في دنيا الهوى ببديلةٍ
لم أجتنِ من ذاك أيّ حصيلةٍ

عيني ستبقى للهوى بكليلةٍ
غاياتهم تسعى بأيّ وسيلةٍ

===--=== وأنا ضميري طبعهُ تأنيبي

بالجدّ يشكو خافقي لا بالهزَلْ
وكأنه محجوز إذ في مُعتقَل

أدبي يُصيّرني بصمتٍ , لي قَتَلْ
الله أدبني بحبٍّ لم يزلْ

===--=== بيدي , وأحسن حلوتي تأديبي

ابو منتظر السماوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي