.
" لـستِ بـعابـرة "
سـأسـألـك وتـجـيبنـي !!
مـن أيـن جـاءت عـيونـكِ السـاحـرة ..؟
وبـأي لـــون ..
رسـمتـي حـول أفـاقـي الـواسعـة الـدائـرة ..؟
وكـيف أمـسكتـي بـروحـي
فكـانت رهيـنة لـكِ
ومـحـاصـرة ..؟
كـيف أغـويـتنـي بـفتنـكِ وجـفونـكِ النـاعسـة الـثائــرة ..؟
أيـتهـا الـواثـقـة الـفاتـنـة الهـادئـة الـمكـابـرة ..
قـد أسـقطتـي قنـاعـاتـي
يـوم أحـببـتكِ سـراطـا
وكـنتُ أحـسبنـي آخـر الأحيــاء
مــن زمــن الـجبـابـرة ..
إذ حـقنـتُ نـفسـي مُــذْ كُـنـت طـفلا
مـصلا ضـد حـب الـنسـاء
وكُـل مـحاولاتـي ..
يـوم الـتقيتُـكِ أعـلنتهـا خـاسـرة
فـمـا وضـعت عـينـي بـعينـي أمــرأة
إلا وتـيقنـت بـنصـري
وعـلمتُ إنها مـغـادرة ..
حـتى رايـت سـحـر نـظراتـكِ
عـلمتُ انهـا لـي آسـرة ..
مــن أي زمـان أنـتِ !
جـئتـي تـحمليـن الـحب
وتـنثريـن وروده الـعـاطـرة ..؟
أجـيبنـي ..!
فـأنـي وحـق سـحركِ وعـينيـكِ
عـرفـت أنـكِ فـي زمـاني البـاقيـة
حـتى آخــر الـعمـر
ولـستِ بـعابــرة ..
ولـستِ بـعابـــرة ..
عـلي الـزيـادي
تعليقات
إرسال تعليق