ثغرك يبعثر ذاكرتي بلا مأوى..
أزهار الربيع تتفتح نحو وجهك..
ابتسامتك عشقتها كما الليل..
يضمد جراح الغرباء..
يعزف لحن الخريف...
عيناك الجميلتان..
ترسمان لي أفقي البعيدة..
انا المحروق بدفاتر ذكرياتك الحزينة..
هامتك اللامعة تنغرز في احشائي كالسكين
أيتها السيدة النبيلة التي اجتاحت فصولي..
دعيني أتفاوض مع شعرك الطويل..
دعيني أسافر في بحر عينيك
أنا الضائع في تخوم الوقت..
تتهشم قلاعي لتعلن عن صك البراءة
من ذلك الهشيم المتناثر...
بقلمي : الكاتب والإعلامي وائل السامرائي
تعليقات
إرسال تعليق