التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة أ/غزل المحمد/////


------(( قالوا تَسَلَّتْ ))------

قالوا تَسَلَّتْ عن هواها قلت: لا
فهوايَ أسمى من هنايَ و أرفع

لكنه كالورد في ساح الهوى
لعطوره كل الخوافق ترمع

عشقُ (المُظَفَّرُ) قد أذابَ جوارحي
وَغرامهُ عن خافقي لا يُنزَعُ

قمراً تغازله النجوم بطرفه
يسبي العقول وفي رباها يرتع

إن غاب عن طرفي ليومٍ .خافقي
يبكي وعيني فوق خدّي تدمع

يا قوم قلبي في هواه قد أبتلى
قدراً هواه ولا أخاله يدفع

فكرت في هذا وقلت أصدَّه
والصد في بعض المواقف أنجع

فزجرته زجر الرؤوم وخافقي
للقائهِ أوتاره تتقطَّعُ

فبكى وناداني رويدكِ غادتي
بسوى غرامكِ خافقي لا يطمع

يا شمس أيامي و يا كلَّ المُنى
لا تزجري قلباً بحبك يسجع

قلباً على نار النوى لم يستطع
صبراً وإن ذُكرَ الأحبة يجزع

قلت أدنُ منَّي دع فؤآدي ينتشي
دع روحي تسمو دع عيوني تهجع

والله والبيت العتيق ومن بهِ
صلى وناجى ربه يتضرع

ما زلت محراب الغرام لخافقي
وزهور حبك عطرها يتضوع

يا فرحة الدنيا لغيرك قد أبت
رايات قلبي أن ترفرف ترفع

مرني تطاع وحق من في بيتهِ
سجدوا لنحظى بالقبول ونركع

بسوى غرامك مارضيت وخافقي
ما إن ذكرت نياطه تتقطَّع

بقلمي غزل المحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي