.......حديث عيوني،،،
نظرة فابتسامة فسلام فلقاء،،،
وحديث طرق باب فؤادي
ابتسامة اعتلت وجهي بصفاء،،،
تلك الهمسات داعبت خلجاتي
إنه حديثك الممتع الجذاب
ضمني بعنفوان لأقف
حائرة أمام تلك النظرات
حاولت البوح بمكنون ذاتي
أخرستني نظرات حبك الهادر
صرخت بكل صوتي
لقد وقعت صريعة هواك
خارت قواي
أمام تلك النظرات
بادلتها بنظرات عيوني
حديث عشق
في جلال الحب
تتهوه الكلمات
وتصمت الألسنة
وتنطلق النظرات
تحكي إحساس قد
ملك الفؤاد
وحديث الصمت،،
تستمع له النجوم في السماء
إرهاصات العشق
تنبض بداخلي
وكأنها نبضات
جنين في الأحشاء
أيام تمر وسنين تتوالى
وحبك يسري في شرايني
سطور تكتب في كل أركان حياتي
علامات يتزين بها كياني
أعتقت من ألام الوحدة
كنت مؤنس ليالي الشتاء
ونسيما عليل في
أيام الصيف الحارقة
أبوح بحبك بدون كلام
همسا يرتل تراتيل صلاة
وكأني اتعبد في محراب عشقك
رسمتك بأهداب عيوني
لوحة فنية تحكي
قصة غرام
أزينها بألوان الحب الدافئ
وصفتك فيها فارسا مغوارا
تعانق الشمس يداك
إنها رواية قلب قد
أغوته تلك النظرات
فكنت حبيسة تلك الأجفان
يا حبيب عيوني
يا مالك القلب والفؤاد
رسمتك هالة تحيطني
من كل الجهات
لأعيش معك ليالي الغرام
وينبض فؤادي
لك مدى الحياة
اجتاحني حبك
فأصبحت بين يديك
عزفت عن الماضي
كان لي ممات
لأعيش معك أرق اللحظات
لحظات ميلاد أمل
وعزف الأنغام على أوتار فؤادي
أسبح بنهر الحب بدون مجداف
أرسم تفاصيل وجهك
على سطح الماء
أكتب حروف اسمك
على أوراق الأغصان
أكتبها بجوار أسمي
لتكون ذكرى للعيان
لتخلد مع مرور السنوات
لتكون نبراسا للمحبين والعشاق
فأنت يا حب حياتي
فيك ذابت كل رغباتي
وبلغ عشقي بك حد الهيام
فكنت لي أنفاسي
ودمي الذي يسري في شرياني
أنت ملاذي الذي أحلم به في كل أحلامي
أنت منقذي من كل أزماتي
أنت صوتي وصمتي وأهاتي
أنت قلبي الخافق بغرامك
أنت من انصهرت روحي
أمام نظراتك
أنت يا منى الروح
وطني الساكن في حنايا فؤادي
حين نظرت لي بعيونك
وبادلتك عيوني بنظراتها
كان حديث عشق صامت
سجل في كتاب تاريخ الحياة
تلك اللحظات. تعيش في ذاكرتي
وكأنها حدثت الآن،،،
بقلم# عبير،، جلال،،،
مصر،،،الإسكندرية
١٤/٥/٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق