(نثريات سكرها زياة)
على شاطئ خواطري
حملت قبعة من الأمل وحقيبة
من الحلم وقصيدة شعر وقلم
وجمعت كل حروفي بروحي
ومشيت على رمال الخواطر
لألتقط صورة من زمن غابر
حين كان الحب يجلس بقلبي
بلا خوف وبصمت وثقة ولا يهاجر
يقبع بقصور من غرف زجاجية شفافة
لا يسكنها إلا كل حالم
تطل على شرفات تزينها ورود
بأجمل ألوان الصباح من ياسمين
إلى الجوري هناك نجلس نرتشف
فنجان من الهوى ممزوج بنكهة
من الزهر سكره زادنا سعادة
تعليقات
إرسال تعليق