( سجينة أفعى )
روح اعتزلها الكيان..
بحر من أمواج المحال…
تسقط بذاكرة مكان…
ألتقطتها علّي أوقف……
ذاك الجلمود القابع أجوافي لقلب مات واندثر…….
بين السجن والسجان….
لا أزال أعيش الغبطة
استحضار موتٍ مما حدث ، وأتساءل بعد مرور الزمن….
عن عاصفة هبت في غفلة. …….
تغير المناخ……
رغبة بالهروب…….
لكن هيهات……
هذيان الروح لإعلان الشقاء
بالخوف وهزم الرغبة والشوق والأحلام……..
أتقلب ليلا بين السهد والنوم……
لأيام تحمل في طياتها الحزن والألم…….
أشاهد أنفاسي تغرق……
تتعلق الروح بقشة الغرام…..
لعلي أحيا……..
لأحطم سجني وأفتح كوةً في جدار الأرق..
لأناظر الموسيقى والليل والقمر…
بليلٍ باردٍ عديم السمات
عالمٌ افتراضي صنعته لأعيش الحرية….
رغم الموج العالي وسمك الجدران….
أصارع البرودة والليل الهزيل..
اشتعلت شمعة الدهن…..
واستقر ناظري في لهيب الشمعة أبحث عن دليل يشفي حيرتي…..
يا إلهي إني أشتَّمَ رائحة الحب بصوته الموجع….
وقطرات حروفه كالمطر تربطني بشريان الحياة…….
وصوت ينادي….
أنت قوية لترسخ جذورك عميقة
حدث جديد ورغبة في حوار لا ينتهي. ،
بيني وبين دخان الشمع شعرت بيد تربت على كتفي…..
همهمت في أذني…….
فالحلم خلاص لعذاباتي……
سأرسم ربيعًا خصبًا وأسير في رحابه…..
فها هو القدر ينقذني من براثن الخوف والضياع……..
كنت أطلق العنان لخيالاتي المجنحة….
تحلق لعنان السماء…..
غيرت مجرى الأحداث والتواريخ وانغمست في عالم الأساطير…….
من الصباح حتى يبدأ المكان ليله المظلم……
لم أشأ أن أحرم قلبي المسكين من المشاعر الفياضة…….
فانجذبت إلى بركة الأحلام ، لأستفيق كغيمة هامت في عشق واحة…..
ممتلئة بريقا بعد عتمة لأحول عالمي الكامن لبر الحقيقة والأمان...
نهى عاطف
تعليقات
إرسال تعليق