التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة أ/خديجة أبي ريدة//////


شهد الهوى ..
............

وحبيب قلبي حين أهمس عاشقا
بكلام حب ....يستشف حلاه

فيغيب عن دنيا الطبيعة ناسيا
ما قد جرى بالوصل يا ويلاه

ويحس أني أفتديه بخافقي
فهو الذي بين الحشا سكناه

عرف الفؤاد بأنه وطن له
فيه المودة والهوى وغلاه

ما طاب يوم في حياتي دونه
كل السعادة حينما ألقاه

النور يضحك في عيونه بالوفا
سبحان ربي بالجمال حباه

الحب تكشفه العيون بنظرة
شوق و حب ..نستلذ سناه

وإذا تبسم ضاحكا في همسه
ذابت ثنايا الروح في مَحياه

عاهدت نفسي أن أصون وداده
هو غايني ... وأنا أظل مناه

وإذا سمعت نداءه أجري أنا
حتى ألبي الصوت قبل صداه

من زفرة الإحساس أبدي فرحتي
وكأن نبصي ساكن يسراه

مرحى له أخذ الفؤاد بحبه
والعقل هام ليشتكي بلواه

من ذا يغص بحبه غيري أنا
هو داء قلبي والمنى وشفاه

يحيا بروحي مثلما أحيا أنا
بيمين كفي تنتشي يمناه

وأكاد أسمع نبضه في يسرتي
لما عناقي يستميل شفاه

شهد تقاطر من سلافة ثغرنا
آه لطيب وصاله أوّاه

Khadijeh Shehadeh

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي